شعـــــــر
قصيدة (الريح قلبي)
ولسوف تسعى والجِمالُ جريحة
والـضـوءُ فوقكَ بالسماءِ تلاشـى
والأرضُ حيرى بالرمالِ تَصَافَعَت
بيتُ العـقـاربِ لن يـبـثَ فــراشـا
واشٍ وواشٍ والرفــاقُ تخـاذلـوا
والجوعُ يهزأُ من نِباشِ عطاشى
تمـشـي نـسـورٌ بالعـيونِ منـيــرة
تعطيكَ وقــتا تـستـزيدُ نقــاشــا
والريحُ قلبك
قد تدلَّى
بين فكَّيها
ولم
ينس الهوى إنعاشا
والـروحُ قـبـرٌ من يـلـمُ عـظـامَـهـا
هي كَـفَُـنَـتـكَ ولـن تريـكَ قِـماشَـا
في آخرِ الأنـفـاسِ يـسقـطُ شاعرٌ
ويقولُ لي لاتـفـلتِ ال أعــراشـا
سهمٌ وسهمٌ والحـرابُ تعـانـقـت
وزئـيـر قـلـبك مُـدلـفـا أحـراشــا
يـاأيـكـة فَـرت بـوجـه حـبـيـبـة
لاتـعـذلـيـه فـالـحـنـيـن تـمـاشى
فـاذكر وصـايـاكَ الأخـيرةِ باسـمـا
لا تـكـتـب امــرأةً بـدمِّـكَ حــاشــا !
..
عمرو سالم نصرالله عياد